مايرز بريجز و نظرية المزاجات الاربعة

14




أول من نظر إلى الجسم البشري على أنه مزيج بين أربعة أمزجة هو أبوقراط الفيلسوف الملقب بأبو الطب.

والأربعة أمزجة هي (الدموي والسوداوي والبلغمي والصفراوي)
كان أبو قراط ينسب أمراض الجسم البشري إلى عدم التوازن بين هذه الأخلاط الأربعة وذلك في تحديه للمعتقدات القديمة التى تقول أن الأمراض تأتي عقوبة من الآلهة. لاحقاً تم تطوير هذا النموذج وتطبيقهُ على الطباع والحالات المزاجية للإنسان.

 وقد ربطت هذه الأمزجة بمايرز بريجز وبالوظائف اليونغيه أيضاً Cognitive Functions
وظهرت لي علاقة، إليك التالي (صاحب المزاج الدموي EP, السوداوي IJ, الصفراوي EJ, البلغمي IP).

ExxP : صاحب المزاج الدموي ، يفضل تجربة العالم الخارجي
صفاته الجسدية مُحمر البشرة جسمهُ متناسق محب للمغامرة ومرح مُحب للحياة يتمتع بقُدرة على نشر البهجة و السرور فى المكان، وغير عملي وفوضوي دائم النسيان وغير حازم .
أصحاب المزاج الدموي هم ال Esfp /Estp /Enfp/Entp
صاحب المزاج الدموي الخالص هو ال Esfp وقد يكون أي نمط مشترك فى أكثر من مزاج.
المزاج الدموي ستجد أنه يصف ال extroverted sensing بالدرجة الأولى من حيث التفضيل. وبصفة عامة يصف الوظائف النفسيه الخارجية الإداركيه سواء الواقعية أو الخيالية.
سؤال قد يطرحهُ البعض هل من الممكن أن يكون أحد أنماط ال IxxJ  ( أصحاب المزاج السوداوى ) يحمل بعض صفات أصحاب المزاج الدموي ؟ الإجابه نعم ! لكن بنسبة معينة لا تسمح له بأن يكون دموي المزاج بصفة كاملة.
صاحب المزاج الدموي قد يكون مستخدم لأي من الوظائف النفسية التالية الحس الخارجي أو الحدس الخارجي، فإذا كان صاحب المزاج الدموي مُستخدم للحس الخارجي Se يكون نمطه في الإنياجرام النمط التاسع صانع السلام وإذا كان مستخدماً للحدس الخارجي يكون نمطهُ في الإنياجرام هو النمط السابع (المُتحمس).

ExxJ : صاحب المزاج الصفراوي،  يفضل  أن يأمر العالم الخارجي
صفاتهُ الجسدية قوي البُنية حاد الطباع غضوب بعض الشيء، حاسم لا يتحرك بدون هدف قد يتصرف بالنيابة عن الآخرين، لايواسي الاخرين و يميل بالفطرة للقيادة والتزعُم يتصرف بشجاعة وبدون تردد فى المواقف الطارئة قد يُري من قبل الآخرين أنه متغطرس وديكتاتور، ونزعته إلى الغضب قوية
صاحب المزاج الصفراوي الخالص تكون عنده الوظيفة النفسية extroverted thinking وظيفة مهيمنة
وقد يتشارك المزاج الصفراوي مع أى نمط يحمل هذه الوظيفة النفسية كأحد الوظائف الأربعة الاولى.
يعجبنى أن أقول وأذكر أحد أصحاب هذا المزاج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
والنمط الصفراوي الخالص هو ال Entj
يقابل هذا المزاج في الإنياجرام النمط الثامن المُتحدي للمتابعة اضغط هنا .

IxxP:صاحب المزاج الليمفاوي،  يفضل تجربة العالم الخارجي 
صفته البدنية الكسل والبطئ فى التنفيذ، غير مبالي بما يحدث حوله، مستقل لايحب القيادة، وغير حاسم يميل لفحص الأمور والتحليل أكثر من التحرك والتنفيذ.
صاحب المزاج الليمفاوى تكون عند الوظيفة النفسية extroverted intuition  أو ال extroverted sensation كوظيفه ثانية.


IxxJ : صاحب المزاج السوداوى، يفضل  أن يأمر العالم الخارجي 
صفتُه الجسدية نحيل البنيه عصبي مُتقلب قد يميل إلى الإنطواء  والإكتئاب،  يركزعلى ذاته أكثر من أصحاب الأمزجة الأخرى. يميل كثيرا لفحص ذاته إلى حد أن هذا الفحص والتأمل في الذات قد يشلّ إرادته ويُضعف طاقته ُبالتالى هو الأكثر عرضه للوسواوس، مُتشائم و قد يكون صاحب قدرات فائقة على التحليل .
صاحب المزاج السوداوي الخالص تكون عنده الوظيفه النفسيه Introverted Sensation وظيفة أولى.
وصاحب المزاج السوداوى الخالص هو ISTJ
إدعولهم بالشفاء ياجماعة



بين الانطواء والانفتاح

0



الوصف الصحيح للشخصية الانطوائية هي أنها تكون أكثر تحفظا وأقل صراحة في وجود مجموعة من الأشخاص، وتستمتع بالنشاطات الفردية، مثل القراءة والكتابة واستخدام الحاسوب وصيد السمك والتخييم والنشاطات العلمية والفنية، بل إنه من الشائع أن يكون الفنانين والعلماء والمخترعين والمؤلفين والأدباء ذوي شخصية انطوائية حادة.

الشخصية الانطوائية بالوقت الذي تقضيه منفردة ولا تجد نفس مقدار المتعة في الوقت المنقضي وسط مجموعة كبيرة من الناس، ولكنها تستمتع بالتفاعل مع الأصدقاء المقربين. وتحمل الثقة وزنا ومكانة كبيرا لدى الشخصية الانطوائية، فتلعب دورا أساسيا في اختيار الرفاق والقرناء. وتحب أيضا هذه الشخصية أن تركز على كل مما تفعل على حدى، أي لا تحب أن تنفذ أعمال متنوعة في آن واحد، وتفضل أيضا أن تراقب المواقف قبل التعامل معها أو المشاركة فيها، وتكون هاتان الصفتان ملحوظتان بوضوح عند مرحلتي البلوغ والمراهقة. وتمعن الشخصية المنطوية في التفكير والتحليل قبيل الشروع في الكلام، وتستنفذ طاقة المنطوي النفسية من النشاط الاجتماعي الزائد والاشتراك فيه (مع العلم بأن مثل هذه النشاطات لا تحمل نفس الأثر على نفسية المنبسط)، فيفضل المنطوي الأجواء الهادئة التي قلت فيها الإثارة


الانفتاح هو "عادة أو حالة من الاهتمام أو الهيمنة بمحيط الشخص من حوله وحصوله على المتعة منه" وتستمتع الشخصية الانبساطية بالتفاعلات الاجتماعية وعادة ما تتسم بالحماس والجزم وتكون اجتماعية ومخالطة وكثيرة الكلام، فتكون النشاطات التي تتضمن التجمعات الكبيرة كالحفلات وأنشطة المجتمع والزيارات العائلية الكبيرة والمناسبات كالأعياد والأفراح والأحداث الرياضية، والتظاهرات ومجتمعات إدارة التجارة أو الأحزاب السياسية بمثابة متعة كبيرة لها. وعلى خلاف الشخصية المنطوية، تزيد طاقة الشخصية المنبسطة مع التفاعل وتضمحل مع الاستبطان وفي الأجواء الهادئة التي تخلو من كثرة التفاعلات، وبالتالي ينشط المنبسط وسط الناس ويمل عند الانفراد بنفسه. وعادة تكون دائرة معارف المنبسط واسعة؛ فعلى عكس المنطوي، الذي يهتم بقوة صداقاته قبل عددها، تكون الشخصية المنفتحة مهتمة بعدد الصداقات أكثر، فلا تكون بحاجة للتواصل العميق مع الأشخاص كالمنطوي بل تكون لذة العلاقات الإنسانية في منظورها في عدد الناس المتعامل معها