أريد المشاركة اليوم عن قصة تعرفي على ال Mbti لكن سرد القصة سيكون من البداية من قبل معرفتي بوجود النظرية بعدة أعوام.
البداية هو أني أحب القراءة أو كنت كذلك، لست شغوفا بها لدرجة الجنون ولكن أحب القراءة بمعدل أزيد قليلاً عن الشخص العادي الذي قد لا يهتم بكتاب مٌهدى إليه أم أنا فلا.
حبي للقراءة غير قاصر على مجال معين ولكن أكثر كنت ما أطالعه هو عن تاريخ الأولين من قصص نشوء دول وحضارات ثم ما يعتريها من إنحدار والسبب هو توافر هذه النوعية من الكتب باستمرار في مكتبة المنزل.
لكن ومع ذلك كنت دائما أبحث عن شيء ما شيء لا أعرفه شيء مجهول بالنسبة لي ولكن لا أدري ما طبيعته.
في صيف يوم من عام 2011 م كنت أسير داخل الحرم الجامعي في جامعة المنصورة حيث وجدت علي جانب الطريق ما يبدو أنه استاند طويل لبيع الكتب المختلفة والمتنوعة في مختلف المجالات.
ما إن اقتربت من المكان حتي شعرت بالإثارة وبمشاعر البهجة وبدقات قلبي التي ترتفع قليلاً فقليلاً، يبدو أني سأحصل على صيد ثمين هذه المرة، أو أتمني ذلك طالعت رفوف العرض سريعاً وأنا أتحرك بمحاذاة الإستاند أنظر هنا وهناك لا أدري عن ماذا أبحث ولكن أعلم أن هناك شيء أريده ولكن لا أدري عنه بعد، حتي وجدت كتابا فاقع اللون بعنوان المرجع الأكيد في لغة الجسد لآلان وباربارا بييز.
ما إن رأيته حتي علمت أن هذا هو المنشود، إشتريته ثم هممت بالمغادرة سريعاً لم أتحمل الوقت المستغرق ما بين المغادرة والوصول للبيت كانت أصعب ثلاثون دقيقة مرت علي، وصلت للبيت دخلت الغرفة الخاصة بي ومددت ظهري علي الأريكة ثم فتحت الكتاب عصراً ولم أتحرك من مكاني إلا ليلاً بعد أن انتهيت من الصفحة رقم 380 وهي أخر صفحة في الكتاب لم يكن ليهدأ لي بال أو أستطيع النوم أو تناول الطعام أو فعل أي شيء إلا بعد إنهاء هذا الكتاب.
ما إن اقتربت من المكان حتي شعرت بالإثارة وبمشاعر البهجة وبدقات قلبي التي ترتفع قليلاً فقليلاً، يبدو أني سأحصل على صيد ثمين هذه المرة، أو أتمني ذلك طالعت رفوف العرض سريعاً وأنا أتحرك بمحاذاة الإستاند أنظر هنا وهناك لا أدري عن ماذا أبحث ولكن أعلم أن هناك شيء أريده ولكن لا أدري عنه بعد، حتي وجدت كتابا فاقع اللون بعنوان المرجع الأكيد في لغة الجسد لآلان وباربارا بييز.
ما إن رأيته حتي علمت أن هذا هو المنشود، إشتريته ثم هممت بالمغادرة سريعاً لم أتحمل الوقت المستغرق ما بين المغادرة والوصول للبيت كانت أصعب ثلاثون دقيقة مرت علي، وصلت للبيت دخلت الغرفة الخاصة بي ومددت ظهري علي الأريكة ثم فتحت الكتاب عصراً ولم أتحرك من مكاني إلا ليلاً بعد أن انتهيت من الصفحة رقم 380 وهي أخر صفحة في الكتاب لم يكن ليهدأ لي بال أو أستطيع النوم أو تناول الطعام أو فعل أي شيء إلا بعد إنهاء هذا الكتاب.
في الأيام التالية بدأت مرة أخري أعيد قراءة بعض الصفحات المهمة واللافتة، للعلم كمية المعلومات المتوقع الحصول عليها من الكتاب كثيرة ولكن بطبعي أني لا أعطي للمعلومة المتلقاة التأكيد النهائي واعتبارها حقيقة إلا بعد اختبارها في الواقع، فمعظم المعلومات التي حصلت عليها من هذا الكتاب ومن غيره في نفس المجال لاحقاً كانت تخزن برأسي ولا أتعامل معها على أنها حقيقة حتي أختبرها كما قلت قبل قليل.
وبقيت في هذا العالم مشغول وبهذا المحتوى من لغة الجسد لمدة لا يعلمها إلا الله أحاول ألا يفوتني شيء فيه حتي تشبعت منه واستطعت الحصول على ما يرضيني من معرفة حالة الشخص الماثل أمامي من خلال مراقبة حركات جسده.
ما إن وصلت لمرحلة التشبع هذه إلا وقد رجع لي نفس الشعور القديم بأنه يوجد شيء ما غائب عني لا أعرف ماهو وأن لغة الجسد مجرد مرحلة فيه وليست هي المنتهي المرجو فأقوم بالبحث مرات ومرات عن ماذا لا أدري حتى وصلت إلى مسلسل أجنبي "lie to me" وهو مسلسل أمريكي مستوحي من د. بول إيكمان خبيرتعبيرات الوجه المتصلة بعلم النفس الأول في العالم.
المسلسل بطولة الممثل تيم روث حيث يقوم بدور الدكتور كال لايتمان وهو طبيب نفسي لديه خبرة في لغة الجسد وتعبيرات الوجه الدقيقة ال micro expressions وهو مؤسس شركة خاصة للمساعدة في في التحقيقات التي تجريها الشرطة لكشف المجرمين والوصول إليهم.
مهارات كال لايتمان في أنه يستطيع كشف كذب الشخص من لغة جسده ومن نبرة صوته ومن التعبيرات الوجهية الدقيقة وهذه الأخيرة هي الإضافة التي تعلمتها منه
من خبرته يتعرف على الكاذب وعلى من يقول الحقيقة فالإنسان كمثال تعتريه 7 أنواع من المشاعر السعادة والغضب والحزن والإشمئزاز والخوف ..إلخ ولكل من هذه التعبيرات عضلات دقيقة في الوجه مرتبطة بها فعند الدهشة تتحرك العضلة كذا وكذا وعند الغضب يثار المكان كذا وكذا في الوجه أي أن تعبيرات وجهك الماكروية هي مرآة دقيقة لما تمربه.
تتعاقد الشرطة المحلية مع كال لايتمان لكشف وحل ألغاز الجرائم التي تعجز عنها الشرطة في كشف المجرم فمثلا هناك جريمة قتل قد وقعت وتشتبه الشرطة في ست أشخاص ولكن لا يوجد دليل واحد يدين أياً منهم.
د. لايتمان يعلم أن الجريمة وقعت في الكنيسة كذا الواقعة في شارع كذا في التوقيت كذا، يقوم لايتمان بالجلوس مع المشتبه بهم وهو يتناول طعامه ويتظاهر أنه لا يبالي ويأكل بطريقة فظة متعمدة ويبدأ بإثارة نقاش عام وهو يلاحظ وجوه المشتبه بهم.
في البداية يتطرق إلى مواضيع غير ذات الصلة بالجريمة كي يتعرف على لغة جسدهم الطبيعية في الحالات الطبيعية والتي تختلف من شخص لآخر.
ثم يتحول تدريجيا إلي نقاط ذات صلة بالجريمة فيقوم بذكر إسم الكنيسة التي حدثت بها الجريمة ماذا يحصل هنا؟
يسمي كال لايتمان ردود الفعل القادمة هنا بالنقاط الساخنة ، مثلا خمسة من المشتبه بهم ستظل تعبيرات وجههم الدقيقة باردة كما هي لأن الكنيسة مثلها مثل أي مكان آخر بالنسبة إليهم.
أما القاتل مجرد ذكر محل الجريمة ستتغير كيمياء دماغه وتظهر على وجهه انفعالات ما سواء غضب أو اشمئزاز أو أي كان وهذه التغيرات في الوجه مايكرووية أي لا تلاحظ إلا من قبل عين مدربة ويظل يتابع الحديث ويثير النقاط الساخنة حتي يحصل على كل ما يريد.
ومثلاً قد لايصل للمجرم لأنه غير موجود ضمن المشتبه بهم لكنه يعرف أن المشتبه به رقم4 تبدو عليه تعبيرات دقيقة تدل على الحزن، يبدأ بالتركيز على هذا الشخص فيبدو أنه يعلم من القاتل إلا أنه حزين لوقوع عملية القتل وبتكثيف الضغط وإثارة الحديث تبدأ مزيد من النقاط الساخنة بالظهور والتي تؤدي في النهاية لحل الجريمة.
المسلسل أثار جنوني وقد جلست معه فترة طويلة بسبب إنبهاري من المحتوى المقدم، وللمزيد يمكنك مشاهدة المسلسل.
من خبرته يتعرف على الكاذب وعلى من يقول الحقيقة فالإنسان كمثال تعتريه 7 أنواع من المشاعر السعادة والغضب والحزن والإشمئزاز والخوف ..إلخ ولكل من هذه التعبيرات عضلات دقيقة في الوجه مرتبطة بها فعند الدهشة تتحرك العضلة كذا وكذا وعند الغضب يثار المكان كذا وكذا في الوجه أي أن تعبيرات وجهك الماكروية هي مرآة دقيقة لما تمربه.
تتعاقد الشرطة المحلية مع كال لايتمان لكشف وحل ألغاز الجرائم التي تعجز عنها الشرطة في كشف المجرم فمثلا هناك جريمة قتل قد وقعت وتشتبه الشرطة في ست أشخاص ولكن لا يوجد دليل واحد يدين أياً منهم.
د. لايتمان يعلم أن الجريمة وقعت في الكنيسة كذا الواقعة في شارع كذا في التوقيت كذا، يقوم لايتمان بالجلوس مع المشتبه بهم وهو يتناول طعامه ويتظاهر أنه لا يبالي ويأكل بطريقة فظة متعمدة ويبدأ بإثارة نقاش عام وهو يلاحظ وجوه المشتبه بهم.
في البداية يتطرق إلى مواضيع غير ذات الصلة بالجريمة كي يتعرف على لغة جسدهم الطبيعية في الحالات الطبيعية والتي تختلف من شخص لآخر.
ثم يتحول تدريجيا إلي نقاط ذات صلة بالجريمة فيقوم بذكر إسم الكنيسة التي حدثت بها الجريمة ماذا يحصل هنا؟
يسمي كال لايتمان ردود الفعل القادمة هنا بالنقاط الساخنة ، مثلا خمسة من المشتبه بهم ستظل تعبيرات وجههم الدقيقة باردة كما هي لأن الكنيسة مثلها مثل أي مكان آخر بالنسبة إليهم.
أما القاتل مجرد ذكر محل الجريمة ستتغير كيمياء دماغه وتظهر على وجهه انفعالات ما سواء غضب أو اشمئزاز أو أي كان وهذه التغيرات في الوجه مايكرووية أي لا تلاحظ إلا من قبل عين مدربة ويظل يتابع الحديث ويثير النقاط الساخنة حتي يحصل على كل ما يريد.
ومثلاً قد لايصل للمجرم لأنه غير موجود ضمن المشتبه بهم لكنه يعرف أن المشتبه به رقم4 تبدو عليه تعبيرات دقيقة تدل على الحزن، يبدأ بالتركيز على هذا الشخص فيبدو أنه يعلم من القاتل إلا أنه حزين لوقوع عملية القتل وبتكثيف الضغط وإثارة الحديث تبدأ مزيد من النقاط الساخنة بالظهور والتي تؤدي في النهاية لحل الجريمة.
المسلسل أثار جنوني وقد جلست معه فترة طويلة بسبب إنبهاري من المحتوى المقدم، وللمزيد يمكنك مشاهدة المسلسل.
في مارس 2013 وصلني كتاب هدية من صديق يعمل في معرض الكتاب، الكتاب كان دسم جداً ومليء بالمعلومات والتقنيات التي تتطلب مني القراءة بهدوء لكثرة الملاحظات التي يمكنك الحصول عليها من صفحة واحدة منه.
كان الكتاب يتحدث عن وجود أربعة شخصيات بالعمل القناص والمدرس ...إلخ ويشرح سمات كل شخص، عند هذه المرحلة ودعت الكتاب إلي الأبد لأنه قد أثار برأسي أسئلة كثيرة لن أجد أجوبة عليها إلا من خلال البحث في جوجل، قمت بالبحث لا أتذكر عن ماذا ولكن وجدت نفسي في مدونة جاسم الهارون أقوم بعمل إختبار الشخصيات ال16، أتممت الإختبار وصعقت من النتيجة ومن وصف الشخصية الخاص بي فقلت لنفسي هل هذا يعقل أن يعرف أحدهم كل هذه التفاصيل عني وأن تكون موجودة على مدونة على الإنترنت؟ مالشيء الغامض بهذا الإختبار هناك أسئلة كثيرة واستفسارات سأقوم بالحديث عنها في المرة القادمة.
يتبع،،،