شجر الدر هي شخصية تاريخية بارزة في العالم الإسلامي والمصري، عُرفت بدورها السياسي والاجتماعي الهام في فترة حكم المماليك والدولة الأيوبية. إليك نبذة عنها:
نبذة عن شجر الدر:
1. الاسم الكامل:
• شجر الدر (شجرة الدر) بنت عبد الله.
2. الأصل:
• كانت جارية ذات أصول تركية أو أرمنية، اشتراها الملك الصالح نجم الدين أيوب، آخر سلاطين الدولة الأيوبية في مصر، وأصبحت إحدى زوجاته المفضلات.
3. الدور السياسي:
• لعبت دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار البلاد أثناء الحملة الصليبية السابعة (1249-1250م) بقيادة الملك الفرنسي لويس التاسع.
• بعد وفاة الملك الصالح نجم الدين أيوب في أثناء الحملة الصليبية، أخفت شجر الدر وفاته عن الجيش والشعب لضمان الاستقرار واستمرار القيادة.
• شاركت في التخطيط لهزيمة الصليبيين في معركة المنصورة الشهيرة، مما أدى إلى أسر لويس التاسع.
4. الحكم:
• أصبحت سلطانة مصر بعد وفاة زوجها، وحكمت مصر لمدة قصيرة عام 1250م، مما جعلها أول امرأة تتولى حكم دولة إسلامية كبرى.
• تم إعلانها سلطانًا باسم “ملكة المسلمين” وصُكَّت العملة باسمها.
5. الصراعات والعزل:
• واجهت شجر الدر معارضة من بعض العلماء والخلفاء العباسيين في بغداد لكونها امرأة في منصب السلطنة.
• تزوجت عز الدين أيبك، أحد قادة المماليك، لكنها ظلت تحتفظ بنفوذها. ومع ذلك، تدهورت العلاقة بينهما، مما أدى إلى مقتل أيبك لاحقًا، وانتهى الأمر باغتيالها عام 1257م.
إنجازاتها:
• أسهمت في تنظيم الجيش والتخطيط العسكري أثناء الحملة الصليبية السابعة.
• أظهرت شجاعة وحنكة سياسية جعلتها من الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر.
الإرث التاريخي:
• تُعتبر شجر الدر رمزًا للمرأة القوية والطموحة في التاريخ الإسلامي، على الرغم من قصر فترة حكمها.
• حياتها مليئة بالدروس والعِبر في السياسة والدبلوماسية والتحديات التي تواجه المرأة في المناصب القيادية.