شخصية محمد رمضان MBTI

 

مُقدمة:

في موضوع اليوم عن نمط الممثل المصري محمد رمضان لن أدخل في الموضوع مباشرةً، يلزمني أن أقوم بكتابة توطئة لكيفية وصولي لنمط الفنان وأيضاً بالمرة سيتعرف القارئ كيف في بعض الحالات أقوم بتنميط الأشخاص.

في عام 2017 م انتقلت لعمل جديد وفي أول أسبوع عمل لفت نظري نمط شخصية لأحد الأشخاص ولحسن الحظ  نشأت بيننا صداقة في ثوان مكنتني من أن أقول له بأني أود منه أن يقوم بعمل اختبار مايرز بريجز وبالفعل كتبت له رابط أحد المواقع في ورقة صغيرة وماهي إلا أيام وأخبرني بالنتيجة.

قبل أن أطلب منه عمل الإختبار كنت في مكتبه أقوم بالحصول على بعض التوقيعات لإنهاء بعض الأوراق وفي ثانية قفز لذهني أن هذا الشخص هو ESTP  لكن لاحقاً عندما أخبرني بالنتيجة لم يُظهر الإختبار أنه ESTP

الآن هناك انحراف بين ما توقعت أن يكون نمطه هو وبين النتيجة التي أخبرني بها.

تحليل الانحراف
 لماذا كان هناك هذا الانحراف عن ما توقعته والنتيجة الفعلية؟

وكيف وصلت لأنه ESTP؟

وهل هناك علاقة أو رابط بين اعتقادي بأنه ESTP والنمط الحقيقي له؟

بدايةً عندما قمت بتحليل الموقف وكيف وصلت لأنه ESTP ولماذا انحرفت مقدار بعض البوصات أو الأمتار لا أدري عن نمطه الحقيقي وجدت التالي، أن لكل نمط 4 وظائف معرفية وهذا معلوم ووجدت أن لكل وظيفة من الوظائف الأولى إنطباع معين يظهر على الوجه والجسم ولغة الجسد وأيضاً ملامح الوجه ...إلخ وهذا ماكنت أعرفه وأعمل عليه لكن الجديد الذي حصلت عليه من هذا الموقف لم يتبلور في ذهني بعد هذا الموقف إلا بشهور عديدة.

الجديد الذي توصلت له هنا هو كالتالي مثلاً إذا وجدت على الشخص علامات ال Se هذا لايعني أنه حامل لل Se كوظيفة أولى، أي ليس بالضرورة أن يكون ESTP  أو ESFP.
فقد لا تكون ال Se وظيفة رئيسية عنده، فقد تكون رقم 2 أو 3 أو 4.

فوجدت في هذا الشخص بعض من علامات ال Se مثل  بعض الخدوش في ساعده والندبات  المهم فعلاً أن لديه ال Se وأني قد توصلت لذلك من معاينته.

الإنحراف عن نمطه الحقيقي هنا مَنشأهُ من أن قراءة ال Se الظاهرة لي بشدة والتي أحسست بها  بقوة جعلني أوقن تمام اليقين أنه ESTP، لماذا لما أظن أنه ESFP ببساطة لأنه كان يبدو لي منطقياً.

يعني المعادلة هنا Se+منطق ذهب بي إلى ال ESTP وهذه كانت الإجابة عن السؤال كيف توصلت لأنه ESTP .

نتيجة الإختبار

لاحقاً كما قلت أخبرني بالنتيجة ولم يكن ESTP وأخبرني أن النتيجة رئيس أركان ENTJ  فوراً بدأ دمي في الغليان وكدت أن أقذفه في وجهه ببعض (البونيات) أواللكمات، وقلت لنفسي هذا الشخص لا يحسن أن يقوم بعمل اختبار كهذا ويحه، أو أنه يستطيع لكن بطريقة ال ESTP اللعوبة جلس يُحرف في بعض الإجابات ويختار الأفضل منها.
 لكن بطريقة الأستاذ العالم ببواطن الأمور أشرت له بيدي وقلت له عليك أن تعيد الإختبار وتأتيني مرة أخرى فقال لي "هو أنا فاضي" وذهب بعيداً لمكتبه.

من ساعة هذا الموقف وأنا موقن أنه ESTP، لكن تمر الشهور والسنوات وانتقلت لمكان عمل آخر وذهب كلاً منا في طريق بعيد عن الآخر وذات مرة وبدون تدخل مني حضر هذا الشخص في ذهني بأنه ENTJ  مع مؤيدات ذلك كما قال فعلاً.

طبعاً إذا قمت بتحليل لماذا هو فعلاً ENTJ ولماذا في هذا التوقيت بالذات توصلت لنمطه وما الأشياء التي حدثت قبل هذا اليوم وساعدتني في ذلك أظن أني سأطول على القاريء لكن ما أريد إثباته هنا هو أنه ENTJ وأني قد توصلت في بداية معرفتي به بأن نمطه هو ESTP وأظن أني قد بينت سبب الإنحراف في هذا وتذكر ما يلي:

1.ال ESTP لديه Se كوظيفة مهيمنة

2.ال ENT لديه Se كوظيفة رابعة 

دروس مستفادة

إذا كنت تستطيع قراءة الوظائف المعرفية الموجودة لدى الأشخاص سواء من سلوكهم أو من مجرد ملامح وجوههم هذا لا يعني أن الوظيفة التي استطعت قرائتها هي المهيمنة، مثال قد ترى ال Te و ال N فتظن أنه Intj أو Entj لكن بعد الإختبار تجده ENFP

وليس معنى أنك رأيت ال Ti وال Fe أنه ENTP- INTP  قد يكون ISFJ- ESFJ ضع هذه الفرضية دائماً في الحسبان وهذا لا يمنع أن تستطيع قراءة النمط كاملاً من أول مرة.

بطريقة  أخرى إنظر حولك ستجد مثلاً INFPs منهم من كنت تظن أنه ENTJ لأن الوظيفة الظاهرة عليه هي Te.

وقد تجد ENTJ   كنت تظن أنه INFP لأنه الظاهر عليه هو Fi وهذه الأمثلة كلها حدثت معي، في النهاية نصيحة إذا استطعت قراءة أحد الوظائف فقل لديه وظيفة كذا ولا تسمي نمطه كاملاً فهذا أدق.

                                         إنتهت المقدمة والتي يبدو أنها طويلة لكن لا أتمنى أن تكون مملة،،،،،،،،،

نمط محمد رمضان

محمد رمضان ينطبق عليه المثال أعلاه تماماً بنفس الفكرة ولكن بطريقة مختلفة.

أول ما رأيت في محمد رمضان هما إثنان من الوظائف المعرفية، الأولى من خلال رؤية صوره التي ينشرها على مواقع التواصل الإجتماعي ومَشاهد من بعض  أعماله الفنية وكانت ال Se.

الثانية هي ال Fe وكانت بادية في ملامح وجهه.

هذا بالطبع ذهب بي إلى أن أعتقد أنه ESTP. 

أريد التعريج على  بعض من علامات ال Se عنده (الطاقة الجسدية التي يملكها كبيرة بالإضافة لأسلوبه في الحركة زائد براعة في الرقص وجسده الرياضي النحيل بالإضافة إلى أنه قد يقوم أحياناً بكسر بعض القواعد)

هذا بالإضافة للشكل الخارجي العام والمحتوى الفني الذي يقدمه في أفلامه وأغانيه يدعم هذه الصورة التي تقول أنه ESTP وكنت مؤمناً بذلك لمدة تزيد عن العامين حتى قابلت أحد الأشخاص والذي هو من وجهة نظري الأخ التوأم لمحمد رمضان في كل شيء، وقام بعمل الإختبار والنتيجة كانت ENFJ  طبعاً مرة أخرى بدأ دمي في الغليان وكدت أقذفه في وجهه ببعض (البونيات) أواللكمات، وقلت لنفسي هذا الشخص لا يحسن أن يقوم بعمل اختبار كهذا ويحه أو أنه يستطيع لكن بطريقة ال ESTP اللعوبة جلس يُحرف في بعض الإجابات ويختار الأفضل منها.

لكن بعد فترة قصيرة بعد أن ذهبت السكرة وحلت الفكرة آمنت بأنه ENFJ وهذا أدي لأن أقوم بإعادة النظر في نمط محمد رمضان
توضيح
هذه الطريقة مجربة عندي وأعتمد عليها وهي إذا أعطيتني صورة لشخص ما وطلبت مني أن أساعد في معرفة نمطه لكني لأعرفه، في بعض الحالات سأقول لك نمط هذا الشخص هو نفس نمط فلان الفلاني وبالمناسبة فلان الفلاني هذا لا أعرف نمطه لكن إذا قام بالاختبار النتيجة الخاصه به ستكون هي نفس النتيجة للشخص الذي تبحث عنه. وكنت قد أشرت لهذه النقطة سريعاً في موضوع نمط الشقيري ونمط عمرو الليثي.

أحياناً أقع في فخ وهو أني لا أبحث عن نمط الشخص أمامي فقط لا بل أحيانا أريده أن يكون جبراً وعنوة نمط ما في ذهني لكن بعد أن تذهب هذه السكرة وتحل الفكرة أصل للحقيقة.
وبعد أن وجدت صاحبنا هذا ENFJ قمت بإعادة النظر في نمط محمد رمضان ومشاهدة لقاءات تلفزيونية له منها حلقة مع أمير كرارة في برنامج سهرانين وغير ذلك ولفت انتباهي في هذا اللقاء مثلا عدة أشياء ( تذكر ولا تنسى الفكرة التي تم بناءها في المقدمة وتذكر أيضا أن الوظائف المعرفية لل ESTP -ISTP-INFJ-ENFJ هي واحدة لكن مع اختلاف الترتيب وهذه التقسيمة التي هي مبنية على الوظائف هي من السوسيونك، فستجد فيها أيضا ال INTP-ENTP-ESFJ-ISFJ في مجموعة واحدة، وهذا على خلاف تقسيم ديفيد كريسي للأمزجة  NT-NF-SF-SP بإمكانك معرفة المزيد عن السوسيونك تحديدا في هذه النقطة من خلال الشريط أعلى المدونة قسم السوسيونك.

نعود للأشياء التي لفتت إنتباهي في لقاءه مع أمير كرارة:

1. لاحظت أن معظم ألوان ملابس محمد رمضان داكنة وفي الحلقة كانت البدلة والقميص والبنطال والحذاء جميعهم باللون الأسود والألوان الغامقة عندي مرتبطة بال J أكثر من غيرها بالإضافة إلى أن ال ESTPs معظمهم يفضل الألوان المبهرجة المتضاربة الخارجة عن المألوف شأنه شأن ال ExxP جميعاً، أعرف محاسباً ESTP على اليوتيوب يقوم ببعض الشروحات على برنامج الإكسيل تجد في الشيت الواحد اللون الأخضر والأحمر والأصفر وبدون نظام أو تنسيق يناسب مزاجي ك J، ليس كل ال ESTPs مبهرجين في الألوان فيوجد منهم نوع تفضيلاته فيها داكنة لكن هذا النوع متحفظ ولن تقتنع أنه ESTP حتى إذا قام بعمل الإختبار أمامك، أقول هذا كي لا يأتي  ESTP ويقول أنا  ESTP ولا أحب نوعية الألوان التي ذكرتها لذا لزم التنويه عن وجود هذا النوع.

2. في الدقيقة 55 من لقاءه مع كرارة يقول "أنا بحب أحدد أنا واصل فين" كلمة أحدد أو التحديد هذه من وجهة نظري لن تجدها في قاموس ال Exxp بصفة عامة، تذكر الأسئلة في إختبار جاسم الهارون منها ما يختبر تلك السمة أو قم بنفسك بكتابة بعض الكلمات ومايشبهها مثل موعد محدد ....الخ في ورقة وفي أخرى موعد مفتوح وقم بعرض هذا على ExxP وقيم الحالة بنفسك وانظر أي نوع من الكلمات سيختار.

3. في لقاءه مع عمرو أديب برنامج كل يوم الجزء الأول طرح عمرو نقطة وهي أنه توجد شريحة من المجتمع لا تتقبل محمد رمضان تبدو هذه الشريحة شريحة الهاي كلاس وإن الممثل دا مش بتاعنا ولا يمثلنا محمد رمضان دا ممثل فئة معينة يلمح لفئة المطحونين والفئات الغير متعلمة وكان رد محمد رمضان على هذه النقطة رد مثالي وهو أن ردود هذه الناس تقوم بتحفيزه، هنا وقفه هذا رد مثالي من شخص N بصفة عامة أنه يحول النقد لشيء محفز جداً له وعلى ذكر عمرو أديب كان البعض يسأل عن نمطه وقاموا بفرض فرضيات بعيده عن نمطه الحقيقي لكن عليهم مشاهدة هذه الحلقة الدقيقة 25 سيعرفون الجواب.

4. طبعاُ قمت بعمل تقييم شامل للمنظور الذي أنظر منه إلى محمد رمضان فوجدته أبعد ما يكون عن شخصية المهرج الفوضوي والتي تناسب ال ESTP أكثر والآن أنا أراه ك ENFJ.


5. طبعا إذا قمت بالإكثار من مشاهدة لقاءاته سأقوم بكتابة مشاهدات أكثر تدعمه ك ENFJ لكن سأكتفى بهذا القدر وأترك هذه المهمة من البحث والتنقيب للقاريء في جمع المشاهدات التي تدعم أو تدحض أياً من وجهتي النظر وأرجو أن أنال نصيباً من ما قد يجده الباحث أثناء بحثه وأن يترك بعضاً من ذلك في التعليقات والتي يمكن أن أقوم بعمل اقتباس منها ووضعه في الموضوع.