مقدمة
لا يجب الحديث عن الأديب مصطفى صادق الرافعي دون ذكر صديقه وتلميذه الكاتب الكبير محمد سعيد العريان مؤلف كتاب حياة الرافعي.
دخل أدب الرافعي فى طورٍ جديد بعد لزومهِ العريان كان الرافعي من قبلُ فى عزلةٍ اجتماعية عن عامة القراء فأصبح بعده متصلاً بالحياة والناس .
أصيب الرافعي فى حياته بمرض أفقده السمع فكان العريان ملازماً له يكتب عنه ويملي عليه الرافعي كثير من كتاباته فكان العريان من أقرب الناس للرافعي إذ لقب بكاتب وحي الرافعي . وكتاب العريان" حياة الرافعي" هو المرآة التى تعكس لك حياة وشخصية الرافعي فتشاهدها رؤيا عين.
صفة الرافعي الجسديه:
كان الرافعي رجلاً في هيئتهِ كمثل من ترى من عامة الناس فلم يكن له امتيازٌ فى الخَلق يدل على نفسهِ أو على عقلهِ وعبقريتهِ بل قد يشك الناظرُ في أن يكون وراء هذهِ السحنة نبوغ سامٍ.
وجههُ ممسوح مستطيل أقرب لبياض أهل الشام من سمرة أهل مصر وفي وجنتيهِ إحمرار دائم قد ترى مثلهُ في شفتيهِ، ولهُ أنفٌ طويل مستدق من أعلاه منتفخ من أسفلهِ . صنعت له شفتاهُ ابتسامةٌ دائمة وقامة رياضية لايشوبها طول ولا قصر، ولا سمن ولا نحافة. كان عريض المنكبين قوي الكف والساعد مما كان يعالج من تمارين الرياضة . كان في مشيتهِ يحيد على الطريق لا يميل، واسع الخطوات لايتمهل ولايلتفت إلا حين يهم باجتياز الطريق .
عملهُ :
عملَ كاتباً بمحكمة طنطا الشرعية وأعَانهُ على الظفر بهذهِ الوظيفة ماكان لأبوه من جاه في المحاكم الشرعية لكن الرافعي كان يرى هذه الوظيفة كضريبة تؤديها الحكومة له سواء عمل أم لم يعمل، لمكانة أسرته من النفوذ والرأي ومكانتهِ هو أيضاً، ظل يرى نفسه من أول يوم أديب هذه الأمة وظل كذلك يرى نفسه لآخر يوم.
عاش الرافعي لنفسه ولفنه من أول يوم فما عاقته الوظيفة على أن يكون ما أراد أن يكون. على أنه كان مهتما بعمله يقوم به على أكمل وجه فكان دقيقاً في عملهِ الرسمى دقة تبلغ الغاية فكان كاتباً حاسباً لايفوته شيء مما نُسب إليه حتى آل أمره إلى أن يكون المرجع في هذا العمل لكتاب المحكمه يستفتونه فيما أُشكل عليهم من الأمر في تقدير الرسوم ثم لكثير من كتاب المحاكم في طول البلاد ثم لوزاة العدل نفسها فكانت تكتب إليه فى مقر عمله في طنطا تسألهُ الرأي أو الحسبة في إشكال أو فيما يتصل بذلك فيكتب إليها بالرأي لتبلغه فى منشور عام لكل المحاكم الأهلية .
وكان عليه كل العبء فيما يتصل بذلك العمل في محكمة طنطا وقد طلب أكثر من مرة ليحال على المعاش ليتفرغ لفنه فما كان يمنعه إلا رجاء موظفي المحكمة وإلحاحهم عليه أن يبقى .
صلته بزملاء العمل:
كان في صلته بموظفي المحكمة شهماً كريم الخلق، فكان يتطوع ليحمل تبعة كل خطأ يقع فيه واحد منهم مهما كان الخطأ ونتيجته
شخصيته في العمل:
كان من إعتداده بنفسه وحفاظهِ على كرامتهِ بحيث لايسمح لرئيس مهما علا منصبه وارتفعت مكانته أن يجحد منزلته أو أن ينال منه أي نيل
لم يكن لديه مواعيد محددة للذهاب للعمل أو مغادرته فكان يذهب فى التاسعة أو العاشرة صباحاً فيتم عملهُ على الوجه الذي يرضيه ثم يخرج إلى حاجته فيجلس في هذا المتجر وقتاً وعند هذا الصديق وقتاً آخر وكان هذا يُغضب منه زملائه في العمل فينفسنون عليه ويأكلون لحمه فيبلغه مايقولون فيسكت ثم لا يمنعه ذلك أن يأخذ بأيديهم في الأزمة .
كان من العادة فى المحكمة أنه إذا جاءها قاض جديد يهرع إليه الموظفون للتهنئه إلا أن الرافعي لم يكن أبداً ضمن تلك الوفود من الموظفين التي تذهب مقدمة للقرابين فكان مايحدث أن القاض الجديد بعد أن يفرغ من إستقبال الموظفين المهنئين يمضي إلى الرافعي فيقفان دقيقة يتبادلان التهنئة ثم بعد ذلك يذهب إليه الرافعي فى مكتبه يكرر التهنئه .
وحدث ذات مرة أن جاء إلى محكمة طنطا رئيس قوي الشكيمة فلما صعد إليه الموظفون للتهنئه لم يجد بينهم الرافعي فلما سأل عنه تحدث في شأنه الموظفون ماتحدثوا فأرسل إليه الرئيس رسول فلم يجد الرافعي فى مكتبه فغضب الرئيس وثارت ثائرته ورفع الرئيس كتابا إلى وزارة العدل يطلب فيها إنهاء خدمات الرافعي .
قضى الرافعي في طلخا زمناً ثم إنتقل إلى محكمة إيتاي البارود الشرعية ثم إلى طنطا لكن في إيتاي البارود تفتحت زهرة شبابه للحب وتعشطت نفسه إلى لذّاته فكانت روحه رفَاقه توحي إليه الشعور بالقلق وألم الحرمان والإحساس بالوحدة فلا يجد متنفساً ينفس بهِ عن نفسهِ غير الشعر فما كانت له أمنية إلا أن يكون شاعراً.
في الحب:
فى إيتاي البارود لم يكن يحب إنسانة بعينها يعرفها بصفاتها بل كانت محبوبته شيئاً في نفسهِ وصورة من صنع أحلامه يرى في كل وجهٍ فاتنٍ لمحة من جمالها .
علاقته بأمهِ:
كانت أمهُ تحبه وتؤثرهُ وكان مطيعاً لها باراً بها، ظل إلى آخر أيامه إذا ذكرها تغرغرت عيناه كأنما فقدها بالأمس، وكان يحب أن يسند إليها الفضل فيما آله إليه أمره .
زواج الرافعي:
لزواجه قصة فيها طرافة يقول الرافعي فيها " جلست في يوم أتحدث إلى نفسي، فكأنني سمعت صوتاً من الغيب يهتف بي أن صديقي عبد الرحمن هو صهري وأخو زوجتي .. وانتبهت وأنا أسال نفسي أله أخت ؟ ياليت ...!! إنى إذا لمن السعداء
فتحرك الخاطر بي وذهبت إلى صديقيِ عبد الرحمن وتكلمنا في أمور عامة إلى أن جرنا الكلام إلى حديث الزواج فقلت له من لي ياأخي بالزوجة التى أريد ووصفت له الفتاة التي تعيش في أحلامي، فلما فرغت من حديثي قال لي صديقى أنا لك بما تريد، قلت: أتعرف ! قال صاحبي: هي هدية أقدمها لك قال الرافعي من ؟ قال أختي ؟
قال الرافعي وغشيتني غشية من الفرح، فما تلبثتُ حتى مددت له يدي فقرأنا الفاتحة .
تزوج الرافعي وكان مثاليا في بيته فهو زوج كما يجب أن يكون الزوج وأب كما يجب أن يكون الأب فما هو إلا أن يفرغ من عمله حتى تراه بين أهله مثلا عالياً من الحب والوفاء يتصاغر لهم ويدللهم لكن هناك قصة من المهم هنا ذكرها
في فترة من حياته وقع له غرام وحب ودافع نفسه فلم يجد له طاقة على مقاومته واحتال على الخلاص فما أجدته الحيله إلا هماً على هم وكان حبه أقوى منه إلا أن دينه وأخلاقه كانت أقوى من حبه .
فذهب إلى زوجته فحدثها وحدثته وأفضى لها بخبره وكشف لها عن نفسه وسمعت له زوجته هادئه مطمئنه فأذنت له ..وكتب رسالته إلى صاحبته التى غلبته على قلبه وقرأتها زوجته وأرسلت بها في صندوق البريد . وجاء جواب صاحبته فقرأته زوجته كما قرأت رسالته وصار هذا دأبهما فيما بعد لاترى زوجته لها حقاً إلا أن تعرف، ولا يرى على نفسه ملامة من ذلك طالما زوجته تعرف .
وعلى إثر ذلك الحب كتب الرافعي كتابيه رسائل الأحزان والسحاب الأحمر .
يقول محمد سعيد العريان صاحب الرافعي في كتابهِ حياة الرافعي
هذه كانت نبذه عن صفة الرافعي الجسدية وصفته في العمل وطريقته مع زملائه ومدرائهِ في العمل وفي بيتهِ مع زوجهِ، وحبهِ وافتتانهُ وضعف سلطانهِ على نفسهِ إذا كان بإزاء امرأة .
أما في ميدان الفن فكان له صولات وجولات مع طه حسين والعقاد وغيرهما فكان من أنصار القديم شديد الغيرة على الدين و اللغة وأشهر ماعرف عنه خصومته مع طه حسين بسبب أراء طه فى الدين وفي القرآن.
وكان للرافعي مذهب فى النقد وأسلوب في الجدال وخلاصة مذهبه في النقد كتبها في كتابه "تحت راية القرآن" و"على السفود" فالأول فيه أشلاء المعركة بينه وبين طه حسين والثاني نقده لديوان العقاد .
ومما أحب أن أذكره سبب العداوة والخصومة بين الرافعي والعقاد إذ أنه بعد صدور كتاب الرافعي إعجاز القرآن تقابل العقاد والرافعي فى دار المقطتف فسأل الرافعي صاحبه عن رأيه فى كتابه إعجاز القرآن، يقول الرافعي فكأنما ألقى العقاد حجر في ماء آسن فكانت غضبة الرافعي إذ أن العقاد ينكر على القرآن إعجازه وسبب الخصومة كان من هنا وهو إيمان الرافعي بإعجاز القرآن إعجاز لايتناوله الشك وكان هذا الموقف هو أول مظاهر التباين بين مدرسة العقاد والرافعي الأدبيه .
وكان مما فعله الرافعي وهو شاب صغير لم يجاوز العشرين أنه شرع في تأليف جماعة من الشباب تدعو إلى نوع من الإصلاح فى الدين واشترك معه في دعوته نفر من أصحابه وقد اتخذوا مسجدا فى طنطا لتبليغ دعوتهم.
***
يقول محمد سعيد العريان " كان الرافعي يؤمن بالغيب إيماناً عميقاً لاينفذ إليه الشك وكان له عن الشياطين والملائكة، وعن الوحي والإلهام وعن تجاوب الأرواح في النوم واليقظة أحاديث ينكرها شباب هذا الجيل ، وكان عجيباً في إيمانهِ، وتناجي الأرواح، وتنادي الموتى والأحياء وكان يؤمن بالسحر والعرافه "
***
كان الرافعي ولوعاً بالرياضةِ البدنية منذ نشأتهِ وكان يذهب لممارسة الرياضة بعد صلاة الفجر وكان في غرفتهِ عقلة تتدلى من السقف وكرات وأثقال حديد ملقاة فى جانب الغرفة وكان من ولعهِ بالرياضة أنه يسعى إلى أبطالها يلتمس صداقتهم .
وكان يضع على مكتبهِ ثلاث صور صورة الإمام محمد عبده وصورة رياضى فرنسى مشهور وصورة كريمان هانم ملكة الجمال التركية وكان سباحاً ماهراً وكانت له مقالات منشورة عن الرياضة البدنية .
***
توطئه لنمط الرافعي:
بدايةً هناك طريقتين من أسهل الطرق لتحديد النمط الشخصي
الأولى: تحديد المزاج بإستخدام تقسيم كريسي للأنماط الستة عشر .
الثانية: هو تحديد الوظائف العقلية التى يستخدمها الشخص. وأيسرها في هو محور التفكير والعاطفة سواء تفكير داخلى أم خارجي أو عواطف داخليه أم خارجية وفى كثير من الأحيان تستطيع تحديدهما من خلال النظرفقط إلى شكل الوجه وسأكتب في ذلك شرح مفصل لاحقاً . وسأستخدم هاتين الطريقتين فى وصف الرافعي .
يقول كارل يونج في كتابه الأنماط النفسية ص455 فى مقدمتهِ عن التفكير " وظيفة التفكير بصفة عامة تستقي معلوماتها من إحدى وسيلتين الأولى من معلومات وبيانات شخصية ذاتية وغير موضوعية وتستند إلى جذور في اللاوعي، الثانية من معلومات تستند إلى أساس موضوعي متجرد تم إستقبالها من خلال الإدراك الحسي وهذه الأخيرة تعرف بالتفكير الموضوعي أو الخارجي"
شرح الكلام: التفكير الخارجي يعتمد على معلومات موضوعية مستقاة من البيئة الخارجية بعكس التفكير الداخلى الذي لايستند لأى معلومات وبيانات من الخارج بل من معلومات تستند إلى جذور في اللاوعي .
مثال عملي/ إينشتاين نمطه الشخصى هو Intp فيقوم بإستخدام التفكير الداخلى كوظيفة أولى مهيمنه
سُمي أبو النسبية كونه واضع النسبية الخاصة والنسبيه العامه. طيب ما الإستدلال على وجود وظيفة التفكيرالداخلى لدى اينشتاين ؟ قام إينشتاين بالوصول إلى نتائجه عن الزمكان ( الزمان+المكان) دون أي دليل حسي يثبت صحة كلامه ودمجهما في مفهوم واحد وهو أن الزمكان ينحني وسبب إنحناء الزمكان تحدث الجاذبية.
إلى آخر ماتوصل إليه من إستنتاجات لم يستطع هو مادياً وقتها أن يثبتها ولاحقاً بعد وفاته تم إثبات صحة نظريته .
فى عام 1971م أي بعد وفاة إينشتاين قام العلماء بعمل تجربة حول نسبية الزمن فتم وضع ساعات سيزيوم على طائرة نفاثة تدور حول العالم وقاموا بمقارنة الساعة على الطائرة مع الساعات على الكرة الأرضية وجدوا إختلاف بين التوقيت فى الساعتين بما يتفق مع قوانين النسبية الخاصة
فمن صفات التفكير الداخلى أنه يستند إلى جذور لاوعية، تفكير ذاتي وشخصي لايستند لأى معلومات مادية ولايهمه وجود دلائل حسية خارجية تثبت أفكاره وهو الحاصل مع إينشتاين كرجل علم.
إذا صح التعبير فأنا أطلق على التفكير الداخلى التفكير الحدسى إذ أنه يستند إلى جذور غير واعية أما التفكير الخارجي الموضوعي اسميه التفكير الحسي .
فلو سيطر التفكير الخارجي بصورة مطلقة لتحول الشخص لإنسان مادي لايؤمن إلا بحواسهِ المحدودة ، أما لو سيطر التفكير الداخلي لإنتشرت الأفكار الخرافية الغير منطقية وأقرب ماتكون للأوهام وهنا مربط الفرس .
طيب ماعلاقة هذا بالرافعي ؟
راجع الفقرة الأخيره بخصوص إيمانهِ ببعض الأفكار التي لايوجد دليل حسي على وجودها و قد يراها البعض خرافية مثل العرافة وتناجي الأرواح ، وتنادي الموتى والأحياء وهذا ليس إلا دليل على وجود التفكير الداخلي .
وبما أنه من أصحاب التفكير الداخلى فلابد أن يكون من أصحاب العواطف الخارجية لأن الإثنان وجهان لعملة واحدة وهذه النقطة أظنها غنيه عن التوضيح.
لكن مما سبق أيضاً تستطيع أن ترى العواطف الخارجية أيضاً في محاولاته مساعدة كل شخص يستطيع مساعدته وبدون شروط وفى صلته بموظفي العمل كان يتطوع ليحمل تبعة كل خطأ يقع فيه أحد زملائهِ مهما كان الخطأ ونتيجتهِ حتى وعندما علم بقيام بعضهم بالوشاية عند رئيس المحكمة لم يمنعه ذلك من مساعدتهم فيما بعد.
إذن الوظائف العقلية التى تم تحديدها إلى الآن هي العواطف الخارجية والتفكير الداخلى Fe &Ti
سأقوم بكتابة الإحتمالات التى قد يحتمل أن تكون هي نمط الرافعي وسأستبعد منها الإحتمالات التي تحتوي على التفضيل الإنبساطي
Infj, isfj, intp,istp
وسأستبعد من هذه ال Intp &Istp
إذن لم يتبق غير المستشار والمدافع.
سنذهب إلى الفرق بين مزاج المدافع فى الحب ومزاج المستشار فى الحب .
المدافع يقع ضمن المزاج النظامي فيعبر عن حبه بالأفعال لا بالكلمات على عكس المستشار الذى يقع ضمن المزاج المثالى يقول فيكتور جولينكو المؤسس الثاني للسوسيونك عن نمطي المدرس والمستشار فى الحب يميلون للتعبير عن مشاعرهم ومعانيهم الخاصة تجاه الأشياء بصورة لفظية على شكل دراما أو فى شكل صورة شعرية .
ولايخفى على أحد أن المثاليين هم حبيبه بالدرجة الأولى وتحديدا المستشار يقول كريسى لو أن شخصاً مات في سبيل الحب فلابد أن يكون NF.
ويقول أيضاً يستجيب المثالى الذكر والأنثى على السواء إلى الشريك بتعابير عن الحب لا يمل تكرارها شفوياً وكونهم يملكون مهارة وموهبة لغوية يكونون قادرين على التعبير المميز عن المشاعر والعواطف وهو شيء لاتستطيعه الأنماط الأخرى ويتضمن سلوكهم العاطفى الغزلي شيئاً من الكتابة.
إذن من وجهة نظري كما أسلفت عاليه أنه Infj وإن شاء الله في أي نمط قادم سأتبع نفس طريقة السرد والكتابة فسأعرج في المرات القادمة على بعض الشخصيات العامه من السياسيين والفنانيين وغيرهم
لكن طبعا ليس كل من أعرف نمطه أستطيع شرح وجهة نظري فيه لكن عندما يتوفر لي شيء مادي محسوس أثبت به وجهة نظري سأقوم بالكتابة عنه عشان الهري الكتير
لا أريد أن أطول عليكم وسأقوم بذكر بعض المصادر التى قد تفيد القاريء في رجوعه إليها
بخصوص بعض طباع الرافعي الشخصية
ص 171 من كتاب حياة الرافعي لمحمد سعيد العريان .(طباع الرافعي الصارمة)
ص325 من نفس الكتاب ( لم يكن رجلاً إجتماعياً )
ص 152 (طه حسين عند أول لقاء )
ص 320 ( قصة العجوز والمحامي )
إذا أعجبتك المقالة فانشرها وإلا فاضرب بها عرض الحائط .