أعتقد أن هذا الموضوع هو أهم موضوع أقوم بكتابته في هذه المدونة لأن الهدف منه هو المساعدة في محاولة تطوير بعض الشخصيات لذاتها فإذا كنت حسياً وتحاول تطوير نفسك فأنت المستهدف الأول من هذا الموضوع وقد يفيدك هذا الموضوع بشيئ ما إن أفلحت في توصيل فكرتي بالطريقة التي أريدها.
باختصار شديد فكرة الموضوع الرئيسية هي "كيف تكون حدسي"؟
ولكن يأتي قبل هذا التساؤل سؤال آخر هل يمكن للحسي أن يتحول لحدسي!
في الحقيقة إذا كنت حسياً فلن تستطيع أن تكون حدسياً.
(في الحقيقة ما يمكنني أن أساعدك به ونقله إليك من خلال خبرتي هو كيف ت "Act" كحدسي.)
(في الحقيقة ما يمكنني أن أساعدك به ونقله إليك من خلال خبرتي هو كيف ت "Act" كحدسي.)
في نهاية الموضوع أريد من القاريء المشاركة والتعليق ماذا سيفعل في يومه كي يـــ Act مثل شخص حدسي
تعالوا معي نعرف سويا كيف ذاك
مقدمة الموضوع
ما أحاول تمريره لك هو لٌب ونواة شيء ما يقبع في داخل كل الحدسيين ولا يدرون عنه ولايشعرون بوجوده بطريقة واعية، هو فقط يحركهم ويشعل رغباتهم، وهذا الشيء كنت أعتقد أنه قاصر على الحدسيين فقط لكن وجدت بعض الحسيين يملكونه ولكن بنسبة أقل بكثير، لذا ربما هذه هي ما تشكل الفرق بين الحدسي والحسي.
نقطة أخرى الحسيون الذين يمتلكون هذه السمة والتي كنت أظن أنها قاصرة على الحدسين لا أعلم هل يمتلكونها بالفطرة مع الولادة أم أنها مكتسبة، لم يحدث من خلال خبرتي أن قابلت أحدهم وكنت قريياُ منه بالدرجة الكافية لأجيب عن هذا السؤال بصورة قاطعة، لأني وجدت من أعتقد أنها اكتسبها ومن أعتقد أنها ولدت معه.
وهذه السمة التي أدعي أنها الفارق في معظم الأحيان بين الحسي والحدسي ليس لها علاقة بنجاح الشخص في حياته من عدمه من زاوية أنه إذا كنت حسيا ولا تملك هذه السمة لايعني هذا أنك ضائع بل قد تنجح بدونها والكثير نجح من غيرها ولكن امتلاكها شيء جيد وليس سيء.
كل إنسان في بداية حياته منذ ولادته ومروراً بمرحلة الطفولة إلى آخره يبدأ مع الوقت إدراك مفهوم الأنا أو الذات، في البداية يظن الطفل أنه وأمه كيان واحد، شخص واحد، مع الوقت يبدأ في الشعور بأنه كيان منفصل وأنه شخص آخر، ويتعاظم هذا الشعور داخله حتى يبدأ في الظهور من ناحية السلوك في مرحلة المراهقة.
يشترك كل الناس في هذا باختلافهم، ولكن لفت نظري أن الحدسيون يمرون بهذه المرحلة ولكن مع إضافات وتفاصيل أخرى وهي مربط الفرس هنا، للعلم قد ينشأ الحدسي في ظروف ما ظروف بيئية مجتمعية أسرية تربوية ...إلخ تجرده من هذه الإضافات ولا تجعله يشعر بها ولا يتواصل معها ولايدركها وبالتالي لاتحركه وبالتالي وكأنها ليست موجودة بالأساس، مابعد الولادة يساهم كثيراً جدا في تشكيل الشخصية كاملة.
تخيل معي أسرة من أب وأم كلاهما حدسيان، والأبناء جميعهم حسيون، نفترض أن جميع الأولاد قد تمت تنشئتهم في ظروف مثالية، الأب والأم هنا سيحاولان نقل وتمرير شيء ما لأولادهم من خلال تربيتهم، وهذا ما أحاول فعله هنا.
-تذكر كاتب الموضوع شخص حسي لوالدان حسيان لا أدري ماعلاقة هذا بالموضوع لكن ماعلينا-
أعود لفكرة أن الحدسيون يمرون بمرحلة إدراك الأنا ولكن مع تفاصيل أخرى، وإليك هذه التفاصيل هناك محوران الأول محور الأفكار والإعتقادات والتي هي شيء داخلي والمحور الثاني محور السلوك وأثر انعكاس هذه الأفكار على الشخص في سلوكه
المحور الأول:: الأفكار:: الحدسي مبكراً جداً يدرك من داخله أنه "مميز" وأنه يجب أن يظل متفرد ومتميز عن باقي البشر، لديه وعي قوي جداً بذاته لا يحب أن يكون مقلداً لأي إنسان في أي شيء سواء كان infj أم entj يشترك كل الحدسيون في ذلك باختلاف وظائفهم المعرفية وعلى اختلاف شخصياتهم.
أثر هذه الأفكار على السلوك:
كلنا نعلم الممثل نيكولاس كيدج، الفقرة القادمة مقتبسة من موضوع سابق عن النمط الرابع في الإنياجرام ويسمى المتفرد.
أظن قد وصلك جزء ولو قليل مما أحاول تمريره، إنظر هنا لنيكولاس كيدج وكيف يتحرق لبناء هوية شخصية ذاتية متفردة، سأضرب مثالاً مناقضاَ لهذا للتوضيح أكثر، نعلم جميعاً محمد عادل إمام إبن الممثل عادل إمام، هل تظن أنه قام ببناء هوية شخصية متفردة له، هل تجد له بصمة في عالم السينما، ما أراه على مواقع التواصل هو كيل الإتهامات له بأنه يقلد أباه بحركات وجهه أحيانا أو بهذا أو ذاك.
طيب المثالان المضروبان هنا هما لممثلان كانت لهما صلة قرابة قوية بأحد العاملين المؤثرين في مجال السينما والتلفزيون أحدهم قام بالإنسلاخ من عباءة القرابة هذه لبناء هوية وبصمة فريدة له.
سأضرب مثالان لاحقان عن إثنان من المشاهير كلاهما حدسي وكلاهما قام ببناء عالم جديد له وهوية فريدة كل في تخصصه.
أرى أنك تريد توجيه سؤال لهؤلاء الحدسيون "ولم كل هذا التعب ووجع الرأس هوية فريدة وهوية مزورة؟"
أعتقد أنه من واجب الحدسيون الرد في التعليقات على هذا السؤال.
أشعر أن الفقرة التي ذكرت فيها محمد عادل إمام قد جعلت منتصف المقال ممل، ماشاء الله عليه وجعلني أيضا أصاب بالملل أثناء الكتابة.
طيب،متى ستقوم بالإجابة إلى الآن عن السؤال كيف أكون حدسي؟
في الحقيقة قررت هنا أن أقسم الموضوع إلى موضوعين كي لا أطيل عليكم وكي لاتشعرون بالملل،،،
لمتابعة الجزء الثاني انقر هنا
سيتم تفعيل الرابط فور الإتمام من كتابة الموضوع
نقطة أخرى الحسيون الذين يمتلكون هذه السمة والتي كنت أظن أنها قاصرة على الحدسين لا أعلم هل يمتلكونها بالفطرة مع الولادة أم أنها مكتسبة، لم يحدث من خلال خبرتي أن قابلت أحدهم وكنت قريياُ منه بالدرجة الكافية لأجيب عن هذا السؤال بصورة قاطعة، لأني وجدت من أعتقد أنها اكتسبها ومن أعتقد أنها ولدت معه.
وهذه السمة التي أدعي أنها الفارق في معظم الأحيان بين الحسي والحدسي ليس لها علاقة بنجاح الشخص في حياته من عدمه من زاوية أنه إذا كنت حسيا ولا تملك هذه السمة لايعني هذا أنك ضائع بل قد تنجح بدونها والكثير نجح من غيرها ولكن امتلاكها شيء جيد وليس سيء.
كل إنسان في بداية حياته منذ ولادته ومروراً بمرحلة الطفولة إلى آخره يبدأ مع الوقت إدراك مفهوم الأنا أو الذات، في البداية يظن الطفل أنه وأمه كيان واحد، شخص واحد، مع الوقت يبدأ في الشعور بأنه كيان منفصل وأنه شخص آخر، ويتعاظم هذا الشعور داخله حتى يبدأ في الظهور من ناحية السلوك في مرحلة المراهقة.
يشترك كل الناس في هذا باختلافهم، ولكن لفت نظري أن الحدسيون يمرون بهذه المرحلة ولكن مع إضافات وتفاصيل أخرى وهي مربط الفرس هنا، للعلم قد ينشأ الحدسي في ظروف ما ظروف بيئية مجتمعية أسرية تربوية ...إلخ تجرده من هذه الإضافات ولا تجعله يشعر بها ولا يتواصل معها ولايدركها وبالتالي لاتحركه وبالتالي وكأنها ليست موجودة بالأساس، مابعد الولادة يساهم كثيراً جدا في تشكيل الشخصية كاملة.
تخيل معي أسرة من أب وأم كلاهما حدسيان، والأبناء جميعهم حسيون، نفترض أن جميع الأولاد قد تمت تنشئتهم في ظروف مثالية، الأب والأم هنا سيحاولان نقل وتمرير شيء ما لأولادهم من خلال تربيتهم، وهذا ما أحاول فعله هنا.
-تذكر كاتب الموضوع شخص حسي لوالدان حسيان لا أدري ماعلاقة هذا بالموضوع لكن ماعلينا-
أعود لفكرة أن الحدسيون يمرون بمرحلة إدراك الأنا ولكن مع تفاصيل أخرى، وإليك هذه التفاصيل هناك محوران الأول محور الأفكار والإعتقادات والتي هي شيء داخلي والمحور الثاني محور السلوك وأثر انعكاس هذه الأفكار على الشخص في سلوكه
المحور الأول:: الأفكار:: الحدسي مبكراً جداً يدرك من داخله أنه "مميز" وأنه يجب أن يظل متفرد ومتميز عن باقي البشر، لديه وعي قوي جداً بذاته لا يحب أن يكون مقلداً لأي إنسان في أي شيء سواء كان infj أم entj يشترك كل الحدسيون في ذلك باختلاف وظائفهم المعرفية وعلى اختلاف شخصياتهم.
أثر هذه الأفكار على السلوك:
كلنا نعلم الممثل نيكولاس كيدج، الفقرة القادمة مقتبسة من موضوع سابق عن النمط الرابع في الإنياجرام ويسمى المتفرد.
أظن قد وصلك جزء ولو قليل مما أحاول تمريره، إنظر هنا لنيكولاس كيدج وكيف يتحرق لبناء هوية شخصية ذاتية متفردة، سأضرب مثالاً مناقضاَ لهذا للتوضيح أكثر، نعلم جميعاً محمد عادل إمام إبن الممثل عادل إمام، هل تظن أنه قام ببناء هوية شخصية متفردة له، هل تجد له بصمة في عالم السينما، ما أراه على مواقع التواصل هو كيل الإتهامات له بأنه يقلد أباه بحركات وجهه أحيانا أو بهذا أو ذاك.
طيب المثالان المضروبان هنا هما لممثلان كانت لهما صلة قرابة قوية بأحد العاملين المؤثرين في مجال السينما والتلفزيون أحدهم قام بالإنسلاخ من عباءة القرابة هذه لبناء هوية وبصمة فريدة له.
سأضرب مثالان لاحقان عن إثنان من المشاهير كلاهما حدسي وكلاهما قام ببناء عالم جديد له وهوية فريدة كل في تخصصه.
أرى أنك تريد توجيه سؤال لهؤلاء الحدسيون "ولم كل هذا التعب ووجع الرأس هوية فريدة وهوية مزورة؟"
أعتقد أنه من واجب الحدسيون الرد في التعليقات على هذا السؤال.
أشعر أن الفقرة التي ذكرت فيها محمد عادل إمام قد جعلت منتصف المقال ممل، ماشاء الله عليه وجعلني أيضا أصاب بالملل أثناء الكتابة.
طيب،متى ستقوم بالإجابة إلى الآن عن السؤال كيف أكون حدسي؟
في الحقيقة قررت هنا أن أقسم الموضوع إلى موضوعين كي لا أطيل عليكم وكي لاتشعرون بالملل،،،
لمتابعة الجزء الثاني انقر هنا
سيتم تفعيل الرابط فور الإتمام من كتابة الموضوع